يمثل مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي حطمت الرقم القياسي التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بدعم انتقال الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير الجيل التالي من إنتاج الطاقة الشمسية. تقع المحطة على بعد حوالي 35 كيلومترًا من مدينة أبوظبي، وستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم بسعة 1.5 جيجاوات (تيار متردد)، مما يرفع قدرة أبوظبي للطاقة الشمسية إلى حوالي 2.5 جيجاوات (تيار متردد).
تتضمن المحطة حوالي 4 ملايين خلية من الخلايا الشمسية البلورية المزدوجة من أحدث ما توصلت إليه صناعة الطاقة الشمسية، لتُسهم في توفير كهرباء أكثر كفاءة من خلال التقاط الإشعاع الشمسي من طرفي الخلايا. ومن المتوقع أن تخفض المحطة عند التشغيل التجاري الكامل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنويًا، أي ما يعادل إزالة 470 ألف سيارة تقريبًا من الطريق.
أسفرت العطاءات التنافسية والإغلاق المالي للمشروع عن تحقيق أقل تعرفة تنافسية في مجال تكلفة الطاقة الشمسية على مستوى العالم، والتي تم تحديدها بمبلغ 4.85 درهم إماراتي / كيلووات ساعة (1.32 سنتًا أمريكيًا / كيلووات ساعة). ووافقت سبعة بنوك دولية على تمويل المشروع بعد توقيع اتفاقية شراء الطاقة في يوليو 2020.
وستمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 40% من المشروع، في حين تبلغ حصة كل من مصدر وإي دي إف للطاقة المتجددة، وجينكو باور 20% لكل منهما.